أنتِ إمرأة من جليد
وذراع يمتد
ويضرب بالشوق والعشق
فيصير عِند الرجال طاعة
وتنهال حصونهم على الارض
وبرغم أنكِ إمرأةُ من جليد
أحب أن أُغامر بحبكِ
وأسير بسفينة العشق فى بحركِ
وأجرب أن أحبكِ
حباً من بعيد
عسى أن أُغير من نفسك
وأكسر غروركِ
وأجعل من تاريخ حبكِ يوم يموت
ومن حاضركِ يوم جديد ..
لاننى أحبكِ
أعترف أنكِ إمرأة هزت قلوب الرجال
وهدمت جبال
لكنى أحبكِ
ولانى أحبكِ
أُحب أن أسير فى طريق المحال
فدعينى أحبك يا حبيبتى كما أُريد ..
أنتِ إمراة
الغت حدود الحب
وصاح من سيفها الرجال
فرفقاً بنا أيتها الاميرة
فلسنا جليد مثلكِ
ولسنا من حديد ..
يا إمراة
تمتلكى الرجال بين أصابعك
كيف الوصول إليكِ
ومن أين ياتى العُمر
فطريقكِ يحتاج إلى ألف سنة
وألف سنة كى أصل إلى عرشكِ
فأنا أحبكِ يا من تسبحين بداخلى
مثل الدم فى الوريد ...