قصّةُ الأمس
أنا لن أعودَ إليك مهما اسْتَرْحَمَتْ دقاتُ قلبي
أنتَ الذي بدأ الملالةَ والصُّدودَ وخانَ حُبّي
فإذا دعوتَ اليومَ قلبي للتصافي لا لن يُلبِّي
كنتَ لي أَيّامَ كانَ الحبُّ لي أملَ الدُّنيا ودُنيا أَملي
حينَ غنَّيتُك لحنَ الغزلِ بينَ أفراحِ الغرامِ الأوّلِ
وكنتَ عيني، وعلى نورِها لاحتْ أزاهيرُ الصِّبا والفُتون
وكنتَ روحي، هامَ في سرِّها قلبي ولم تُدرِكْ مداه الظُنون
وعدتني أنْ لا يكون الهوى ما بيننا إلا الرِّضا والصَّفاء
وقلتَ لي إنَّ عذابَ النَّوى بُشرى توافينا بقُربِ اللقاء
ثمَّ أخلفتَ وعوداً طابَ فيها خاطري
هل توسَّمْت جديداً في غرامٍ ناضرِ؟
فغرامي راح يا طولَ ضَراعاتي إليه
وانشغالي في ليالي السُّهد والوَجْدِ عليه
يابنتى ايه الموضيع الجامدة دى
انتى هايله والله ياجنه وعايزة اقولك ربنا احسن من اى شىء وربنا موجود