[size=25]لم أعشق الكون بعدكِ
حبيبتى وأميرة حبى
ولم أعشق الكون بعدك
فالكل بعدكِ موتى . كل شئ جامد فى بعدكِ
فهلا عدتى إلى دنيتى . إلى قلبى وعينى
حتى تعود الحياة لكل مافيها . وتغرب الدموع أبدا ًعن ماقيها
حتى تعود الساعات للساعات . والدقات للدقات . لدقائقها لثوانيها
عودى وحنانكِ عودى
حبيبتى
من خلف هذا الليل الداكن تشرق خيوط الأمل
أنها شعاعات تسللت من ضياء جيدكِ
حاول الليل أن يسترها ولكنه لم يستطع أن يخفيها أو يداريها
وحنانك عودى . برغم خوفى عودى
فكم أخاف يوم لقائكِ . وكم أتوق إليه وأتمناه
بل أصبو إليه بل أخشاه
أخشى نظرة عيونكِ . عيونكِ وآه من عيونكِ
عيونكِ التى كانت تنادينى تضمنى وتغوينى
عيونكِ الدافئه الحنونه الهادئه
عيونكِ الصافيه الحانيه الناعمة
وكم باتت تحت جفونها تطوينى
وكم جف عطشى فى بعدها
حتى تشققت حنايا نفسى وتكسرت مقلتاى
فكم كانت تروينى . إنها ياحبيبتى عيونك
وكم أخشى لقائها . كيف لى أن أتحمل سهام لومكِ وعتابكِ
لماذا ضيعتنى ؟ لماذا ضيعتنا ؟
لماذا كل هذة الآلام والأوجاع ؟
لماذا الدموع والفراق والوداع ؟
وأى الأسئله سوف أجيب
وهل أعترف لكِ بالحقيقة
هل أخبركِ لماذا ضيعتكِ
هل أقول لكِ ماذا أنا بعدكِ
وكيف أعيش فى بعدكِ . بل كيف أموت فى بعدكِ
ولا عليكِ يا منية الروح
فقد تعودت آلم الموت وسكراته فما عادت تؤلمنى
ففى كل لحظة أموت
حبيبتى
وبحبكِ عودى فكم أشتاقكِ وأخافكِ
أشتاق عيونكِ وأخاف نظراتها . برغم كل الخوف عودى
برغم كل الأسئلة الطويلة والأجابات المريرة عودى
فأنتِ الظاهر بين جفونى
وأنتِ القابع خلف ظنونى
وأنتِ عقلى وأنتِ جنونى . وأنتِ عينى وأنتِ مجونى
الدفء أنت ... عـــــــــــــــــودى
وحبـــــــــــــ عــــــــــودى ــــــــبك
حبيبتى
نداء قلبى للشوق إليكِ يزداد
عودى صريف قلمى والأوراق شهاد
أنى أحبكِ ولغير صوتكِ لى فى الكون ماعاد
فأنتِ الزمن وأنتِ الوطن أنتِ التعانق والبعاد انت التعاطف والتراحم والتلاقى والبعاد
فيكِ التقيت بكل شئ
ذاك التواصل والتخاصم والتعاتب والسهاد
أنتِ القليل مع الكثير فيكِ التمنى والمراد
أنتِ الطهارة والبراءة والتجنى للفؤاد
حبيبتى
لو كنت ليكِ خائنا ً فبقدر ماخنتك عودى بقدر مابعتكِ عودى بقدر مافرطت فى عهدكِ وندمت فى بعدكِ عودى
فأنت أول حب وأخر حب سرى بين عروقى
لو كنتِ حبيبتى تريدى أن تشرقى بسماء غير سمائى
أتحبى أن تكتسى برداء غير ردائى
أخترتى الشرب من كأس غير أنائى
لكن أعلمى حبيبتى أنك تسكنين أرجائى
تتحولى بين نفسى وقلبى وأضلعى وأحشائى
فلا تلومينى وحبك لاتلومينى على أنكِ الأن بين كلمات القمر بل أنت الأن بين أفكارى
فى دمائى وندائى فى صمت أشعارى فكلما شربت من حبكِ زاد عطشى لرؤياكى فلا تقولى بأنى لا أحبكِ عفوا ً فأنا أعود وأشرب وأتوة وأهرب فاذا بكِ فوق كل شئ وإذا بكِ بين كل شئ وإذا أنتِ حول كل شئ
فمتى وكيف أنساكِ
أو أهيم بالعشق سواكِ
[/size]