هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذا لا أعاكس البنات حولي.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Bird Paradise
... عــضـو مـُـبـدع ...
... عــضـو مـُـبـدع ...
Bird Paradise


انثى
مـسـاهـمـَـاتـك : 840
عـَـمـلـك : طالبة بكلية اعلام القاهرة
هـوايـتـك : الاصدقاء والسفر
سـجـلـت إمـتـى : 05/05/2008

لماذا لا أعاكس البنات حولي.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا لا أعاكس البنات حولي.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   لماذا لا أعاكس البنات حولي.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالجمعة يونيو 13, 2008 12:37 am

ملحوظة: أصحاب الضغط المرتفع، وأعداء البلاهة، وأصدقاء جمعية "لا للغباء" يمتنعون عن قراءة هذه الموضوع!!)

تسألني لماذا لا أعاكس أي بنت أراها؟؟!

هذه قصة طويلة، هل أنت متأكد أنك تودُّ سماعها؟ حسناً...

طوال عمري أخاف من معاكسة البنات في أي مكان -حتى على شاشة التلفاز!- وأعتقد أن أي بنت ما هي إلا "دراكولا" قد عاد للحياة من جديد!، فالعمر هبة من الله، ولا يصح إضاعته في انتظار "دورك" في قسم الشرطة العزيز؛ للتعامل معك بكل رقي وحضارة و"إنسانية" طبعاً، ومعاتبتك بمنتهى اللطف على ما قدَّمت يداك، أو في محاولة تبرير تصرفاتك أمام "حرس الجامعة" ولاّ حتى الاختلاف مع زميلك، وتلقِّي عدة لكمات منه في وجهك على سبيل التحية!!

تقول لي: "لا أفهم كلامك، ثم ما الذي سيوصلك لكل هذا؟"، أقول لك: "القسمة والنصيب!"..

فأنا سيئ الحظ (من يُومي) مع البنات، وكلّما هممتُ بأن أمثل دور "الجنتل مان" والولد اللي فيهم، تحول ظروفي العسرة دون ذلك، وتنقلب الأمور على رأسي في النهاية، وأكتشف أن ما يجري في عروقي ليس دماً، وإنما "سذاجة" على أحسن تقدير!!

فقد مرت فترة ثانوي عليّ مرور الكرام، وأنا (يا مولاي كما خلقتني)، لا أستطيع أن أصمد أمام بنت أكثر من ثانيتين فحسب، ولظروف "دراسية" بحتة!، ومهما حاول أصدقائي من (المدردحين) جعلِي "أنطق" و"أقول"، لا أزداد إلا "لخمة"، وتتقهقر شجاعتي أكثر حتى تختبئ مني تحت السلّم!!

ودخلتُ الجامعة، حيث العلاقات (الأوبن بوفيه)، والعالم الذي لم أكن أعرف عنه أي شيء، ولا أظن أني حتى بعد تخرجي قد علمت عنه أكثر مما كنت أعلم!!

أول يوم لي في الجامعة صحوتُ مبكراً جدّاً، وظللت أُُعدّ في ثيابي وكأني ذاهب لحفل زفاف، وأخذت معي -إحم!- مَقْلَمَة، يوجد بها كل أدواتي المكتبية من أقلام: جاف ورصاص، وأستيكة، وبراية، ومسطرة، بالإضافة لأجندة "ملظلظة" كنت أدّخرها لمثل هذا اليوم المجيد!!

وذهبتُ مبكراً جدّاً عن موعد محاضرتي، فقد أردت أن أستكشف معالم المكان، وعندما وصلتُ هالني أن وجدت البوابة الرئيسية مغلقة -كانت هناك بوابة فرعية على بعد عدة خطوات مفتوحة، لم أرها، ولم أعلم عنها شيئاً إلا بعد ذلك!- وكان كل ما تسلَّط على ذهني وقتها -ذهن طالب الثانوي بالأمس- أني تأخرت عن موعدي، وأن "الإدارة" أقامت "الطابور"، وأدخلـت الطلاب الملتزمين إلى المحاضرات وعلى "المتأخرين" -أمثالي- العودة من حيث أتوا!!

وفعلاً، لففتُ وجهي، وعدتُ من حيث أتيت، وأنا أشعر أني على وشك البكاء؛ لتخلفي هكذا في أول يوم جامعي!!!!

فماذا سيقول عني "ناظر" الجامعة!!

ألم أقل لكم أني كنت ساذجاً.. ساذجاً.. ساذجاً....!!!

ولعلي أصف لكم الأحداث المثيرة السابقة، لأجعلكم تتخيلون معي، وتتوقعون، ماذا سيفعل هذا الشاب العبقري اللوذعي مع فتيات الجامعة اللائي تعرفونهن؟!!

كانت أيام!.......

ولكن الجامعة رغم ذلك لم تلبث أن جذبتني من يدي ورجلي ومخي، حتى كانت يدي لا تقوى على مصافحة كل هؤلاء الأصدقاء -الذكور!!- الذين تعرفت إليهم، ورجلي لا تلاحق كل المشاوير التي أجد نفسي متورطاً فيها بحكم الصداقة والعشم، ومخي يعاني ضغطاً رهيباً من جراء محاولة فهم أي شيء من أي محاضرة أو فهم أسرار العالم الخفي الرهيب الذي أدور في ساقيته!!

والنتيجة كانت دائماً: لا شيء!

فلا صديق يتذكّر لك معروفاً، أو يقدّر لك وقوفك جواره، ولا مصلحة مما تسعى فيها -فقد حلت بركاتك يا مبروك- تنقضي، ولا كلمة مما تسمع في المحاضرات تجد لها مستقراً في مخك، ولا قاعدة واحدة أو نظرية يمكنك تطبيقها على أنماط البشر من حولك!!!

وكله كوم وبنات الجامعة كوم تاني!.. يا لطيييف!!

فقد بهرني -لا أنكر- الانفتاح الذي كنت أشاهده بين الأولاد والبنات، ولكني ظللت على البر، والرعب يمنعني أن أقترب أكثر من اللازم، حتى لا أحترق، وحتى لا أتعرض لما لا طاقة لي به!

وكثرَت من حولي الحكايات التي أسمعها كل يوم عن العلاقات الفاشلة، والآلام، وتحطم قصص الحب على صخور الواقع والظروف، فكنت أزداد بُعداً على بُعد!!

ولكني -مع ذلك- كنت أتعذب، عندما أرى نفسي بكل هذا العجز، وبكل هذا الخوف من مجرد الحديث إلى فتاة.. أي فتاة!!

و(طقتْ) في دماغي، وقلت: يا واد يا (سحسوح) خد لك حباية شجاعة كده وروَّق بقى، وجرّب بره الجامعة الأول -حتى إذا كانت فضيحة لا تكون بجلاجل!- وشوف نفسك، ولما تبقى واد فتّ، وخبرة، (تعالى تاني في الدور التحتاني، ناكل لحمة ضاني ونحلّي بسوداني.. نياهاهاها..)

وأعجبتني الفكرة حتى كدت أموت شوقاً لتجربتها!

وبالفعل، وأنا ذاهب في اليوم التالي للجامعة، قابلت فتاة صغيرة في السن، لا تتجاوز بأي حال من الأحوال السابعة من العمر، تسير بخطى واثقة لا أملكها، وتضع في فمها مصاصة شهية، فشمّرت عن ساعد الجد، وقلت: "هي دي!" ثم استطردت: "يا باسط".

وغيّرتُ من اتجاهي لأسير وراءها، وأنا أحضّر في ذهني خطتي الشاملة للهجوم المباشر، ورفعتُ صوتي، وتنحنحتُ، وقلتُ لها: "إزيك يا جميييل"، وأنا أجهّز نفسي لما بعد ذلك، إلا أنني فوجئت بملامحها الطفولية البريئة تتحول إلى شكل مرعب، وهي تنظر نحوي نظرة قاسية، وتُخرج المصاصة من فمها فوراً، وتصرخ في وجهي: "بس يا وله"، ثم تلوِّح لي بقبضتها في تحدٍّ!

فذهلت، وابتلعتُ لساني، حتى خشيتُ ألا أعثر عليه بعد ذلك أبداً، وفررتُ من أرض المعركة مجللاً بالهزيمة والعار!!

وتكونت لديّ عقدة من البنات الصغيرات اللائي يَبدين بريئات -لأول وهلة- إضافة للعقدة الأصلية من الفتيات الكبيرات اللائي يَبدين كعارضات الأزياء!!

وتسألني لماذا لا أعاكس أي بنت أراها؟؟!

خذ عندك هذه أيضاً:

بعد عدة أشهر عندما توطدت علاقتي "الدراسية" مع شلة كبيرة تضم بين أفرادها بعض الفتيات -بطبيعة الحال- جاءت لي فكرة أخرى عبقرية، فاتفقت مع إحدى هؤلاء الفتيات -على سبيل الخدمة لي ومقابل كتابة المحاضرات لها لمدة شهر!!- أن تسمح لي بالسير وراءها في الجامعة ومعاكستها لترى هل "ييجي مني ولا لأ"!!

ورحَّبتْ البنت بالطبع؛ إذ إن المكافأة التي عرضتُها عليها كانت سخية بالفعل، وهي لن تتعب في هذه المهمة على أية حال!

وبدأنا تنفيذ السيناريو المتفق عليه، سارت أمامي، وأنا خلفها، أفتش عن الكلمات المناسبة لمعاكستها، وجبيني يتصبب عرقاً، حتى فتح الله عليّ بكلمة أو اثنتين من نوعية:

- "إنت يا حلو يا اللي عنيك لون الشراب!!"..

- "يا آنسة.. يا آنسة.. اقلبي النضارة فيه فيلم رعب على القناة التانية!!"..

ويبدو أن البنت قد اغتاظت كما لم تغتظْ من قبل، فهي تظن أن جمالها كفيل بإنطاق الحجر، ولا مبرر لأحد ألا يتفاعل معه، ومن ثم فقد اعتبرت أن في كلامي إهانة لها وأي إهانة!

وفكّرت بسرعة كيف تنتقم مني، وترد كرامتها المهدرة، فما لبثت أن وجدت أحد حرس الجامعة "اللطاف" ينظر إلينا، فأسرعت إليه، وشكت معاكستي لها، مع دمعتين تلاتة في منتهى الرقة، حتى فوجئت باليد الغليظة لرجل الأمن الهمام تنزل على -إحم!!- ياقة قميصي، ويسحبني لمكتب "رئيس حرس الجامعة" بذات نفسه!!!!

هل رأيت حظي ونصيبي، واستوعبت مشكلتي ومعضلتي؟!

ولكن ثالثة الأثافي التي جعلتني أشطب كلمة "مؤنث" من دفتر علاقاتي للأبد، كان الأمر الرهيب الذي حدث بعدها بفترة!

إذ كنت أسير مع شلة من أصدقائي، وأنتم تعرفون بالطبع المواضيع الهامة والحساسة والوطنية التي تدور بين معظم شلل الأولاد، فهم إمــا يتحدثون عن الكُرة، وإما عن البنات!!

وأنا لم يكن لي في الكُرة من قريب أو بعيد، فظللت صامتاً في هذا الجزء حتى تخيَّلوا أنني نمت منهم، وعندما جاء جزء البنات المقرر الحديث عنه، بدأوا يناوشونني، و(ينكشونني) وأنا عامل فيها "تقيل"، حتى "خبطني" أحد الأولاد كلمة "دمها تقيل"، وقال لي إني عاجز عن معاكسة أي بنت!!" فانتفضت في مكاني، وثرت عليه، وأنا ألوّح له وأقول له: "ها.. دا إنت ما تعرفنيش بقى.. معقول.. ما سمعتش عني قبل كده؟!!"

واحمرَّ وجهي مع تزايد ضحكاتهم، وقررت أن أثبت لهم ذلك عملياً، فالتفتُّ لأول بنت تمرُّ أمامنا، وقلت لهم: "هوريكم.. شايفين البنت دي.. شوفوا هعمل معاها إيه.. إن ما خليتها تنزل تبوس إيدي قدامكم"..



فلاحظت فوراً الذعر قد ارتسم على وجوههم جميعاً إلا وجه صديقي "أمجد" الذي لوّنه الغضب، حتى لم أفهم ما يدور بخلدهم، إلا أنني لم أبالِ، وشرعت من فوري أتلو -كأني في محاضرة- على هذه البنت بعض العبارات كيفما اتفق!

وفي اللحظة التالية، وجدت "أمجد" يرتمي عليّ، ويسقطني معه أرضاً، وهو لا يكاد يجد ما يقوله من شدة الانفعال، والأصحاب والأهل والجيران الذين تجمعوا حولنا يحاولون تخليصي من براثنه في يأس!!

ومن أين لي أن أعرف أننا الآن قرب منزل "أمجد"، وأن هذه البنت التي عاكستها هي "أخته" من لحمه ودمه، وأن علامات الذعر التي ارتسمت على وجوه الاصدقاء كانت تعني أنني الوحيد الذي لم يكن يعرف أي شيء عن هذه الحقائق الكونية الراسخة؟؟!!

وما زلت تسألني لماذا لا أعاكس أي بنت أراها؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انا بحبك

صاحب الموقع
صاحب الموقع
انا بحبك


ذكر
مـسـاهـمـَـاتـك : 8222
هـوايـتـك : الرياضة
سـجـلـت إمـتـى : 20/09/2007

لماذا لا أعاكس البنات حولي.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا لا أعاكس البنات حولي.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   لماذا لا أعاكس البنات حولي.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالجمعة يونيو 13, 2008 11:38 am

0

لا تعليق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dream.own0.com
Bird Paradise
... عــضـو مـُـبـدع ...
... عــضـو مـُـبـدع ...
Bird Paradise


انثى
مـسـاهـمـَـاتـك : 840
عـَـمـلـك : طالبة بكلية اعلام القاهرة
هـوايـتـك : الاصدقاء والسفر
سـجـلـت إمـتـى : 05/05/2008

لماذا لا أعاكس البنات حولي.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا لا أعاكس البنات حولي.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   لماذا لا أعاكس البنات حولي.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالجمعة يونيو 13, 2008 1:24 pm

لاء علق ما تتكسفش هههه من تحت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا لا أعاكس البنات حولي.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا سلام على فشر البنات !!!
» هام:لماذا غلط الشباب طيش وغلط البنات جريمة !!
» كلام الولاد لكل البنات ههههههههههه والله غلبانين البنات
» {{ تتقلب الطقوسُ من حولي وأنا على أوتارِ الحزنِ أعزفُ ...!
» البنات البنات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ملتقيات دريم للأسرة للترفيه :: ملتقي الضحك والفرفشة-
انتقل الى: