موسكو/أ ش أ/تتجه أنظار محبي وعشاقي كرة القدم الأوروبية بصفة عامة والأنجلزية بصفة خاصة يوم "الأربعاء المقبل" صوب ملعب أستاد "لوجنيكي" بالعاصمة الروسية موسكو لمتابعة المواجهة القوية والمرتقبة في نهائي بطولة دوري أبطال اوروبا لكرة القدم بين فريقي مانشستر يونايتد الأنجليزي ومواطنه تشيلسي.
وتأهل الفريقان للمباراة النهائية بعد أن نجح مانشستر يونايتد في الأطاحة بفريق برشلونة الأسباني (حامل اللقب عام 2006) من الدور قبل النهائي للبطولة بعد أن تعادل معه سلبيا في مباراة الذهاب التي أقيمت علي ملعب كامب نو معقل فريق برشلونة قبل أن يتمكن من إقصائه بالتغلب عليه بهدف للاشئ في مباراة الأياب التي أقيمت علي ملعب أستاد الأولدترافورد معقل الريد ديفلز.
أما فريق البلوز "تشيلسي" فحجز مكانه في المباراة النهائية هذا الموسم للمرة الاولي في تاريخه وذلك بعد إقصائه لمواطنه ليفربول من الدور قبل النهائي بالتغلب عليه بمجموع لقائي الذهاب والأياب بأربعة أهداف مقابل ثلاثة ليتأهل الي النهائي ويجد نفسه في أختبار جديد لكنه سيكون أكثر صعوبة امام مانشستر يونايتد.
ويأتي هذا النهائي ليؤكد بما لا يدعي مجالا للشك أن الدوري الأنجليزية نجح بفضل قوته واثارته في أحداث تفوق كبير علي نظرائه في باقي الدوريات الأوروبية القوية سواء الأسبانية او الأيطالية التي لم تكن تخلي المباراة النهائية لدوري أبطال اوروبا في العشر سنوات الماضية من وجود طرف لها علي أقل تقدير أن لم يكن الطرفان.
ويعد هذا النهائي هو الثالث خلال العشر سنوات الماضية التي يكون طرفي المباراة النهائية لبطولة دوري الأبطال من نفس البلد بعد أن جمع النهائي الأول بين فريق ريال مدريد الاسباني ومواطنه فالنسيا عام 2000 وفاز وقتها الفريق الملكي باللقب الثامن في تاريخه بعد تغبه علي مواطنه بثلاثية نظيفة.