هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لقاء ممتع مع احاسيس الأنثى الرائعه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
lord voldamort
مـُـبـدأ بـكـل الـمـعـَـانـى
مـُـبـدأ بـكـل الـمـعـَـانـى



ذكر
مـسـاهـمـَـاتـك : 9
سـجـلـت إمـتـى : 12/04/2008

لقاء ممتع مع احاسيس الأنثى الرائعه Empty
مُساهمةموضوع: لقاء ممتع مع احاسيس الأنثى الرائعه   لقاء ممتع مع احاسيس الأنثى الرائعه Emptyالسبت مايو 03, 2008 7:09 pm







صمتْ

الغرفةُ باردةُ الجدرانْ ..
والشعرُ يبكي على الكتفينْ ..
لا شئ هنا .. غيرَ الموقدْ ..
وخيطَ دخانْ ..
وانين يدينْ
الغرفةُ بيضاءُ الجدرانْ ..
ورنينُ الصمتْ ..
والصورةُ تبكي على الحائطْ ..
وبقايا حنينْ
وتضيقُ تضيقُ بيَّ الجدرانْ ..
استنجدُ بالصمتْ المطبقْ ..
وسريرٍ يهوي ..
و"باندا" حزينْ
ولهيبُ الموقدِ يثلجني ..
استدفئُ بالصمتِ بقربي ..
والصمتُ يقولُ آخرَ ذكرى ..
ويطوي سنينْ
وتمضي سنينْ .. وتأتي سنينْ ..
والغرفةُ باردةُ الجدرانْ ..
والغرفةُ بيضاءُ الجدرانْ
والحلمُ يضيقْ ..
ويضيعُ الحلمُ مع الجدرانْ











قلمٌ وإصبعْ

قلمٌ وإصبعْ
يحترقانْ .. يتوهجانْ ..
للفشلْ .. للضياعْ .. للسرابْ
لقصورِ بابلْ .. صارتْ خراباً
وبوابةِ عشتارْ .. لم تعد أثرا
لآلافِ الأشبارِ التي أحصياها
للخطوطِ التي وزِعَتْ على مدِّ الكرةِ الأرضية
للبرقِ الذي كانا يبصرانِ به خيبتهما
للسكاكينِ التي ما فتئتْ تخدشهما
لذي قارَ وبدرْ ..
والقادسية التي ابتذلوا اسمها
لشمسِ أيلول وموانئِ البصرة
لتشرين والثلجِ في دوكان
لكانون ودموعِ بغداد الأزلية
لحياةٍ فقدتْ ألوانها بتأثيرِ الفصولْ
لحياةٍ تعرتْ بفعلِ خرابِ البيئة
لحياةٍ صارَ طعمها مراً في شفتيهما
يدومُ احتراقهما .. كنزيفِ الدمْ
كالترابِ المتراكمِ بين طياتِ أيامنا
كالخوفِ المرابطِ أمام عتبةِ بابنا
كالمللِ الذي يضربُ بيوتنا .. ليعريها هيّ أيضاً
ولماذا يتوهجان بكلِّ عبثْ
ومن حكَمَ عليهما بالاحتراقِ الأزلي
وما سوف تغني هذه الأنوارُ المتناثرة
كالشفقِ الخجولِ من عتمةِ الليلْ
وهل ستدفئُ نارهما صفيحاً تراكمَ في مدينةِ غائبة
أم ستحرقُ ما بقى فيها من يباسْ
قلمٌ وإصبعْ ..
طالَ احتراقهما ..
وما من دليلٍ أنَّ وقودهما لن ينضبْ
وأنهما لن يغدوا كومةَ رمادٍ بعد حين
وأني لن انثرَ قطعاً رمادهما ليختلطَ برمادِ العابثينَ والقانعينْ










ملحمةُ الحزنْ

وأقولُ .. وتمطرُ في قلبي حممُ الأحزانْ
أيُّ الأشياءِ جنيتْ
أيُّ الأصداءِ صنعتْْ
أيُّ الأسماءِ تلوتْ
أيُّ الأوهامِ تبعتْ
وتحطمَ في بابي كرسيٌّ مخفيّ الأضواءْ
وتراجعَ صوتي نحو حطامي والأشلاءْ
حاصرني الموتُ أيّ حصارْ
أيّ دمارٍ هذا كالماردِ .. أيّ خرابْ
وتمزقَ حبلُ الشوقِ وضاعتْ عاصفتي
وتطاول حولي دغلٌ وحطمَ نافذتي
وكمسٍ صارَ هدوئي إدماناً
إيماناَ .. يعصفُ بالروحِ فيشنقها ..
في نفسِ البابْ
وتحطمَ بابٌ .. ثم رمادْ
وتزايدَ في قلبي وهنٌ ..
مرسى .. لا مرسى ضائعةٌ
وخنادقُ روحي هل تحمي
والظلُّ يطولُ .. يطولُ
والعتمةُ تسبحُ في جسدي .. ليلاً ونهارْ
عاصفتي ما عادتْ عاصفةً
صارتْ انهارْ
من أيِّ صخورٍ قد جاءتْ
من أيِّ عصورْ
من أيَّ سرابٍ خداعٍ
من أيِّ قبورْ
عطشي ابديٌ للمرسى
للدفءِ .. لبيتٍ .. لاستقرارْ
يمضغني الحزنُ ويرميني ليدِ الأقدارْ
أدمنتُ سنيناً عزفَ النايْ
وكرهتُ النايَ
وكرهتْ النايْ
ولماذا ارضي باهتةٌ رغماً عني
ويدي المسكينةُ تكدحُ منذ الصبحِ لحدِ العصرْ
لكن الخيبةَ في قدمي ..
ما زالتْ في نفسِ المرعى
اسعَ .. أسعى كأن الدرب بلا آخرْ
ادعُ .. أدعو كأنّ اليومَ بلا ليلٍ
قافلةٌ كانتْ ترعاني
لكنّ الدربَ تقسمْ
لكنّ البلدَ المنكوبَ اليومَ تهدمْ
خارطتي كانتْ في عيني
بوصلتي كانتْ بين يديّ
لكن الزادْ قليلْ
والبردُ القارسُ حدَّ السكرْ
لا يغوي حتماً بأيِّ رحيلْ
مملكتي كانتْ أوردةً غذتْ أجيالْ
لكن عقوقي كان كبيراً
كان كثيراً أنْ احملَ نعشي وحدي واصلي عليّ
حائرةٌ في منفى روحي .. أين الشطآنْ
أين الأزهارُ أطرزها .. أين الألوانْ
أين التيجانْ .. أأملكها
لم أملكْ يوماً شيئاً دامَ لديَّ سوى حزني
ضاعتْ في عيني خارطةُ الدنيا
وجررتُ الخيبةَ صاحبتي
يا كلَّ نجاحاتي .. أيّ حياةٍ ألقتْ في دربكِ شعوذةً فغدوت ككلبْ










قصائد قصيرة جدا


1
من لبةِ قلبي
يخرجُ صوتكَ ليضئ عتمتي
لماذا صوتكَ مرتبطٌ أبداً بالنورْ

2
انه عقلي,
هذا الذي يدقُ جدارَ الرأسِ بقوة,
الذي تسببَ بدماري

3
في غلطةٍ ساخرةٍ للوقتْ
أصبحتُ شاعرة
لأفقدَ الشعورَ بالأيامِ والساعاتْ

4
في بلادنا المرأةُ كالإمعة
لا تختارُ رجلاً
ولا قبعة

5
في بلدنا الحريةُ أن تقتلَ من تشاءْ
وساعةَ تشاءْ
وتحريرُ المرأة .. قتلُ محارمها

6
لستُ مستعدةً بعد
لسطرِ هذا الكمِّ الهائلِ من الحزنِ في قصيدة
الشاعراتُ أيضاً يحتجن لبيتْ
وأنا أصبحتُ مشردة

7
كم هو خرافيٌّ ..
موتيَّ المتجددْ

8
سدودُ الكونكريتْ
ملاذي الأخيرْ في بلد خالٍ من الأمانْ
يا ربْ .. حتى الضوءُ يبدو مختلفاً هنا

9
بانتظارِ الشعرْ .. أكونُ
علامةَ لا ادري
حتى الشعرْ .. صارَ ينهكُ الشعراءْ



أنا والحبيبُ والقصائد

حين يكونُ القلبُ مطمئناً لحبكْ
وغافياً بفعلِ حنوكْ
تصبحُ الكتابة .. اصعبَ من عمليةِ الولادة
ويحتاجُ الشعرْ لعمليةٍ قيصرية
حين يحيطُ بي حنانكَ كالهواءْ
ويُملأُ وقتي باهتمامكْ
وأرشدُ بصوتكْ
ترفعُ الأوراقُ لنفسها لافتاتِ احتجاجْ
وتعلنُ الأقلامُ اعتصامها
حين تغطيني عيناكَ كي أنامْ
ثم تجلبُ لي الفطورْ
ثم تلتصقُ بعقربِ الثواني
تهزُ الساعةُ رأسها باستنكارْ
وتبركُ جمالُ قوافلِ الزمنْ
حين يصبحُ صفحكَ صحيفةً يومية
عنوانها أخطائي .. ومحتواها سماحكْ
يلقي عليها القلقُ نظرةً بتأففْ
وتلقيها الحيرةُ بطريقةٍ لا مبالية
حين تزينُ ارضيَّ بالأزهارْ
ولا تكتفي
فتزينُ جدراني بالأزهارْ
ولا تكتفي
فتزينُ سقفي بالأزهارْ
ولا تكتفي
فتظلُّ تسقي الأزهارْ .. وتعنى بالأزهار
ابتسمُ بكلِّ حبٍ
واشمتُ بكلِّ القصائدْ



مراكب السعادة الغارقة

لماذا تتحطمُ سعادتنا على صخرةِ الواقعِ الأليمةْ
لماذا تغرقُ مراكبنا في بحرِ الأحلامِ المتلاطمْ
لماذا نسيرُ إن كنا في النهايةِ سنتجمدْ
ولماذا نصعدُ الجبلَ إنْ كنا عند القمةِ سنهوي
لماذا نفتحُ الذراعينَ لاستقبالِ المجهولْ
ولماذا نحلقُ في الفضاءِ ونحن نبتسمْ
ونحن نعلمُ أنّ أيّ ابتسامةٍ سيكونُ ثمنها ألماً رهيباً
ولماذا نستقبلُ الشوقَ بباقاتٍ من عمرنا
رغمَ أنه جاءَ لاغتيالنا
لماذا تومضُ بالأملِ عيوننا
ونرفعُ رأسنا مندهشينَ في الظلامْ
من برقٍ حبيبٍ لن يتبعهُ سوى الرعودْ
ووعودٌ تزينُ جدرانَ قلبنا بانتظارِ الوفاءِ بها
لماذا نبتسمُ من الآمنا عندما نصلُ إلى قمةِ الشقاءْ


دعاء .. على طريقة الشعراء

تخطيتُ ثورتي ..
كالزمنِ المسافرِ فوقَ أصابعي
وأصبحتْ بقايا سمفونيةٍ نشازْ ..
لعازفٍ وحيدٍ نشازْ ..
في فرقةِ الطامةِ الكبرى
تخطيتُ ثورتي ..
ولأجلكَ كتمتُ حنقي كسرٍ اليمْ
ولأجلكَ تركتُ انتقامي إليكْ
ولأجلكَ أخمدتُ ناري .. ولستُ أمنُ عليكْ
تخطيتُ ثورتي ..
أملاً في رضاكْ
أملاً أن أكونَ حرفاً تحتَ سقفِ رعايتكْ
أملاً أن أكونَ بذرةً في جنتكْ
أملاً أن أكونَ ورقةً .. ورقةً لا غيرْ .. في بحرِ رحمتكْ
تخطيتُ ثورتي ..
واليكَ وحدكَ أشكو علتي
واسطرُ الأوراقْ كخطوطٍ خضراءَ تحلمُ بالربيعْ
وانتهتْ عندَ بابكَ ثورتي
ارضَ عني فقطْ ..
كلّ شئٍ دونكَ يهون
فلا تفجعني فيك


تداعياتٌ مهاجرة

الشمسُ مهاجرة .. بين القطبِ الشماليّ والجنوبيّ
برحلةٍ رتيبةٍ لا تعرفُ الكللْ
والريح .. سيدةُ الفوضى .. لم تعرفْ الاستقرارَ قط
وأنا .. مستوحدةٌ مع ذاتي .. مستوحشةٌ إلى الأبد
وهاهي الحقيقة ..
"إلى الأبد" هي هذه السنينِ التي بانتظاري
وهذه السكاكينُ التي غرزتها في كلِّ القلوبْ .. هي غدوةُ انتصاري
والنومُ صار فعلَ خلاصٍ .. ونوميّ انتحاري
مهما نحتُ بمخلبي صخرَ الأيام .. لن يسقطَ الثلجُ في بغداد
أسطورةٌ أن يقالْ .. أنَّ البشرْ يغيرُ القدرْ
إن كان صعباً أنْ تحلقْ ..
اكتبْ اسمكَ في قصاصةِ ورق .. وانفخها للرياح



انسلاخٌ لا منتهٍ

أيأكلُ الموتى .. أيشربونْ
أيتنفسونَ أحزانهمْ .. وأحلامهمْ يذكرونْ
أيحلمُ الموتى بالعدلْ .. وعلى أيّ ارض يوجدونْ
أينسى الموتى غضب السنينْ
أيحبونْ
***
ميتٌ ..
أعيشُ في قعرِ أحلامي .. وامنعُ من أن احلمْ
لا حقَ لي .. كلّ حقوقيّ مهدرة
وكلّ مطالبي .. "منهيٌ عليها"
جروحي .. بالملحِ حشرت
وحواسي خدرتْ
ميتٌ ..
ابكي ككلّ البشرْ .. لكن داخلي مغتالْ
مقيدٌ إلى هذا الجسدْ .. وإقامتي جبرية
طيوريْ تتساقطُ
ورودي بلا لونٍ أو عطرْ
فراشاتي حزينة
أقلامي معذبة
مشاعري في المعتقلْ
***
ميتٌ ..
لا الضوءُ ضوءْ
لا الظلّ ظلْ
لا الحبّ حبْ
لا النجاحُ نجاحْ
لا الأملُ أملْ
***
ميتٌ ..
دموعي أطفأتْ شموعي .. ووحدتي هدتْ صباي
ماذا أكونْ ..
وكيفَ أبقى ميتاً طولَ الحياة
ماذا أريدْ ..
وكيف أظلّ مدفوناً مع كل طموحاتي
أين اذهبْ ..
والقنابلُ مزروعةٌ في كلّ الطرقْ
أين افرّ ..
والسجنُ في كلّ مكانْ
والسجنُ في كلّ مكانْ
***
هي ذي دروبي موغلة
هي ذي أيامي موحلة
هي ذي حياتي تظلّ تفنى .. أمامَ عيني
ويظلّ رأسي محنياً إلى الأبد
وتظلّ يدي جريحةً
كيفَ أكونْ .. ومتى أكونْ
ما عدتُ حتى أريدُ أن أكونْ
ميتٌ ..
وإعدامي مستمرٌ إلى الأبد


الوطن .. وأشياءُ أُخرْ


وهكذا يمضي الوطن
مؤلماً كنصلِ السكينْ
محبطاً كالمسرحياتِ الهزلية
ململماً كلّ ما يجدهُ أمامه .. من سخرياتْ
وهكذا يمضي الوطن
بشعبٍ أدمنَ اليأسَ ..
ورضى بالنومِ في المستنقعاتْ
لو كان الوطنُ رجلاً ..
لقلتُ له .. تباً لك ..
لجنونكِ وحمقكِ والفوضى التي تحدثها قدماكَ حينَ تسيرْ
ثم انزويتُ .. دافنةً رأسيّ بينَ يديّ .. وقلتُ كفاكْ
وهكذا يمضي الجميعْ .. إلى حيثُ لا ربيعَ .. ولا حفنة ترابْ
وهكذا نسيرُ مغمضي العيونْ .. مطبقي الشفاه .. بظهرٍ محني
ونذوبُ في أحزاننا .. كجنحِ فراشة
ونضحكُ على أنفسنا .. ومنها أحياناً
وهكذا يغدو الأملْ .. اكبرَ سخريةٍ في الوجودْ
ونعودُ نحلمُ بالغيابْ .. والموتِ المؤجلِ .. والشقاءْ
ونحسدُ الشمسَ .. والنملَ .. والضياعَ .. على ضياعنا
ونكلمُ المخدةَ فوقَ السريرِ .. عن أحزاننا الغريبةِ عنا
وعن بحرِ الدماء .. "هكذا كانَ شكله .. هكذا كانَ طعمه على قلوبنا"
وعن السوادِ الذي غطى بسماتنا .. والغبارْ
وهكذا نبحثُ بعيونٍ مسهدة .. عن طيرٍ أو بقايا زهرة ..
لنمضغِ أحزاننا بهدوءْ
وهكذا .. نتلوى .. في دوائر ليسَ لها انتهاءْ
والطرقْ ما زالتْ تبكي .. وقعَ أقدامِ الوطن.. خلفه



مشهدين لقطارٍ واحدْ


(1)
من الصعبِ جداً تكونُ الحياةْ
تواريخَ حبٍ .. ودمعَ رحيلٍ ..
وصوتَ قطارْ
من الصعبِ جداً تطولٌ الحياةْ
بقلبٍ يريدُ .. وعقلٍ يريدُ ..
وسوءِ اختيارْ ..
وفرضِ اختيارْ..
ولا من فرارْ
من الصعبِ جداً تكون هناكْ ..
ولستَ هناكْ ..
يحيطُ يديكَ التباسُ الطريقْ
بدون قرارْ ..
قرارٍ تأجلْ ..
قرارٍ تغييرْ ..
قرارٍ كبئرٍ خلا من قرارْ
من الصعبِ جداً أظلُّ احبَُ
وتبقى النهايةْ ..
معادةْ .. كفلمٍ قديمْ
(2)
من الصعبِ جداً تكونُ الحياةْ
تواريخَ حبٍ .. وصوتَ قطارْ
وممشىً طويلاً .. وظلمةَ غارْ
وغاراً تناثرَ بينَ يديّْ
من الصعبِ جداً يكونُ الفشلْ ..
اشدَّ انتصارْ
وكلُّ الجروحِ .. نياشينُ عزٍ ..
معلقةٌ كهدايا "الكرسمسْ"
من الصعبِ جداً يضيعُ الحبيبْ ..
كخيطِ النهارْ
ورحلةُ بحثي تطولُ سنيناً ..
وأقصى رجاءٍ يصيرُ انتظارْ
وكلُّ الأدلةْ .. "خيالَ مآته"
و في قدميّْ تلاشى الترابْ


بصمَتكَ فقط .. وما تبقى حشو



بصمَتكَ فقط .. وما تبقى حشو
هذه البصمة .. المطبوعةُ على قلبي
ككلمةِ سرّْ
لا يفتحها سوى إبهامكْ
وهذه الغربة .. بين نفسي ونفسي
الأبديةْ
كأبديةِ حبي لكْ
وهذا الترحالُ بين عينيكْ
يوحي بالاستقرارْ
وهذه المشاعرُ المكبوتة
تحلمُ بالإبحارْ
وموعدِ المطرْ
و"غبشةِ" الطيور
وهذا الطريقُ ما زالَ يغيرُ مكانه
كلعبةٍ في حاسبة
مكعباتْ
مربعاتْ
مستطيلاتْ
ودائرةٌ مغلقة .. تغلفُ الحنينَ إليك
في آخرِ الطريقْ
نجدُ النهاية
وحبكُ النهاية
وما تبقى حشو


فتعود إلى الصواب


إنْ أنتَ انتهيتَ .. فأنا اذكرُ حبيْ
وانْ كنتَ أبيتَ .. أنْ تسيرَ معي دربيْ
فأنا قدْ فعلتُ كلَ ما بوسعيْ
وما زلتُ أرجو .. أن تعودَ إلى الصوابْ
إنْ كنتَ بريقاً زائفاً .. فأعلمْ بأنيْ لا أهوى الحليَّ الزائفةْ
أنا أهوى الماسَ والفضةَ والذهبْ
فأنْ أبيتَ إلا أنْ تكونَ حليةً منْ خشبْ ..
فسأكونُ أنا الجواهرَ التي تحليكْ
إنْ كنتَ غبياً .. لدرجةِ أنْ تظنني ساذجةْ ..
وإنني اغلقُ عيوني عنْ رؤيةِ أخطائكْ ..
وإنني أصمُ آذاني عنْ سماعِ زلاتكْ ..
وإنني اجبرُ قلبي على أن يصدقَ كذباتكْ ..
فأنا إنما افعلُ ذلكَ بإرادتيْ ..
بانتظارِ أنْ تعودَ إلى الصوابْ
سأبقي القلبَ مفتوحاً لكَ ابدَ الدهرْ
وسأبقي صفحةَ الغفرانِ بيضاءْ
وسأظلُ .. يا حبيبي .. بانتظاركْ
لأنكْ حتماً .. يوماً ما .. ستعرفُ كمْ احبكْ ..
فتعودَ إلى الصوابْ


هذيان ما بعد الانجماد


قلمٌ وورقةْ ..
وقصةٌ متجمدةٌ حتى آخرِ سطر ٍفيها
وأنا .. ما زلتُ أتعمدُ إيذائي
بأيّ سيفٍ متوفرْ
فسحةٌ صغيرة .. هي كلّ ما اطلبْ
عود ثقابٍ .. هو كلّ ما احتاجْ
ظلُّ شجرة .. سيكونُ اكبرَ من كلّ طموحاتي
وعيناكْ .. في آخرِ سطرٍ
تفتحُ رمشيها لي



هل يمكن أن تحبني


هلْ يمكنُ أنْ تعودَ لتحبني بعدَ الذي كانا
بعدَ سنينٍ انقضتْ آلاماً وأحزانا
هلْ يمكنُ أنْ نعودَ كما كنا...
ويعودَ لنا هوانا
هل أضحى حبنا مستحيلاً
وأضحتْ كلماتنا زوراً وبهتانا
هل أضحيتُ سجينةَ وحدتي...
ممنوعةٌ منكَ...
مسجونةٌ في بئرِ ذكرانا
وهل لغيرِ حبكَ ازدادٌ يومياً إدمانا
هل يمكنُ لكَ أنْ تعودْ...
وان تسمحَ لي أن أعودْ...
هل تمنحُ القلبَ اليومَ... أملاً وشريانا
أيها الغائب عن وجودي المعدومْ
طالَ الغيابُ وصارَ دمعيَّ انهارا
طالَ الغيابُ... وأنتَ تعلمُ أنني...
بلاكَ أموتُ وانتهي نارا
أيها النائي كأمطارِ الصحارى
إنني اذبلُ ولن يرويني سواكْ...
وان أمطرتْ أمطاراً فأمطاراً فأمطارا
لو كانَ بكَ ربعُ ما بي لكنتَ عدتَ
لو كانَ في قلبكَ نبضٌ واحدٌ يهفو إليَّ... لما قسوتَ
عاشقةٌ للسرابِ أظلُّ أنا
وتظلُّ رجلاً عصرياً أنتَ
لو كانَ في بعضِ روحي بقايا... لكنتُ عدتُ
لو كانَ في القلبِ مكانٌ للجراحِ.. لما بخلتُ
لكنتُ جئتُ... حاملةً كلَّ بقايايَ إليك
لكنني لمْ اعدْ كما كنتُ
لا تظنَّ يوماً أني هواكَ قد نسيتُ
لا تفكر أن عنوانك ضاع مني
او أنى لدربك قد ظللت
او أن حبك قد زال عني لحظة
او أن رسمك في فكري تشتت
أو أني لفضلِ عينيكَ قد جحدتُ
إني احبكَ... إني احبك .. إني احبك
وعن حبكَ لن أتوقفَ... وما توقفتُ
لو كان بك خمس ما بي لكنت عدتَ
ماذا أقول
انه قدري .. بل قدرك
انك رحلتَ


لأنني أحببتك .. حباً


لأنني أحببتكَ .. حباً .. أكبرَ من ألمِ البدايةْ
وخيبةِ النهايةْ
ومساحةِ القلقِ في داخليْ
وحجمِ الخوفِ المسيطر على روحي
ومسافةِ الغربةِ بيننا
لأنني أحببتكَ .. حباً .. فاقَ كلَّ أوهامي
وأزمنةَ الخرابِ الساكنةَ عمقَ أحلامي
وضبابيةَ طريقيْ
ويأسَ أياميْ
وسقوطَ كلمةِ المستقبلِ سهواً من مفكرتي
لأنني أحببتكَ .. حباً .. فاقَ إحساسَ الأنثى
وروحَ الأنثى
وقلبَ الأنثى
لأنني أحببتكَ .. حباً .. فاقَ امتدادَ اسطري
وخطَ الأفقْ
وضوءَ الشمسْ
وعصفَ الريحْ
لأنني أحببتكَ .. حباً .. بعنفٍ يفوقُ الإرهابْ
وهمجيةٍ تفوقُ التترْ
وعصبيةٍ تفوقُ القبيلة
وجنونٍ عجزتْ كلُّ المصحاتِ عن احتوائهِ
لأنني أحببتكَ .. حباً .. سيطرَ على كلِّ ذرةِ مني
وكلِّ ذرةٍ حولي ..
من كلِّ العوالمِ الواقعيةِ والافتراضيةْ
لأنني أحببتكَ كلَّ هذا الحبْ
كفرتُ بالحبْ
وأعلنتُ الحادي بهِ
وأغلقتُ قلبي بالضبةِ والمفتاحِ والشمعْ


ونظلُّ نمثلُ موتنا


نزورُ عمرنا ..
نمثلُ موتنا ..
لنضيعَ في صمتِ النهاية
نغسلُ أيامنا بالقارْ
نصبُّ طريقنا بالدمعْ ..
والدمِّ .. والعرقْ
نهدمُ بيوتنا .. بأيدينا ..
نطعنُ قلوبنا .. بسكاكيننا
نغتالُ مشاعرنا .. في مقبرةِ عمرنا
نسبحُ بدمائنا
نرثي وطننا بالصمتْ ..
وبالحبرِ النازفِ من أصابعنا
نرثي حياتنا بكبريائنا
ونموتُ .. ونموتُ .. ونموت
ونظلُّ نمثلُ موتنا
نهربُ من أحلامنا ..
قبل أن تطلقَ رصاصتها علينا
نجثو على ركبتنا ..
مبتهلينَ لشقائنا
ونموتُ .. ونموتُ .. ونموتْ
ونظلُّ نمثلُ موتنا
يسيطرُ علينا عقلنا ..
يموتُ عقلنا ..
فيسيطرُ علينا العدم
يسيرنا نحو طرقٍ ليس لها وجودٌ ..
أو ملامحْ
نعتصرُ أرواحنا ..
قطرةً قطرةْ ..
علَّ في إحداها إحيائنا
ونبكي حزناً
ونبكي فرحاً
ونموتُ .. ونموتُ .. ونموتْ
ونظلُّ نقاومُ موتنا


وضاعَ المدار

أنا والضبابْ ..
وخلفَ عينيكَ حزنٌ غريبْ
وهذا النعاسْ ..
يلملمُ أطرافكَ الباقيةْ
بحلمٍ وحيدْ ..
نصيبْ ..
وتنسكبُ الدمعةُ الباقيةْ
دوارٌ يدورُ ..
بنفسِ المدارْ ..
مدارَ أوبئةٍ ساريةْ
وهذا الرمادْ ..
يغطي بقايا اليدِ الحانيةْ
يغيبُ الحناءْ ..
وتحتَ المغيبْ ..
يحلقُ جنحكَ نحوَ الضبابْ ..
بنفسِ المدارْ ..
ليرسمَ ليْ لوحةً للغروبْ
وبابٌ وحيدْ ..
يسدُّ الستارْ
غريبٌ على كرسيهِ مستكينْ
وعيناكَ تبدوْ خلفَ الزجاجْ ..
مدارَ شموسْ ..
وجاءَ الشتاءْ
غطاءُ الغيومْ ..
يغطيْ شموسكَ عنْ ارضيَّ
وهذي الشموسْ ..
تنثُ دموعَ غيابِ المدارْ
وضاعَ المدارْ


الأباتشي والهمرات


في زمنٍ ما .. حينَ كانَ الزمانُ زماناً يوماً ما
كانَ العشاقْ يحمّلونَ الطيورَ أشواقهمْ ..
وسلامهمْ إلى حبيباتهمْ
الآنْ .. نحنُ نحمّلها "للأباتشيْ" و "الهمراتْ"
في زمنٍ ما ..
كانَ العشاقْ تكفيهمْ شجرةْ .. تظللُ أحلامهمْ
ووردةْ .. تصفُ حجمَ الشوقِ الذي بداخلهمْ
الآنْ .. يصعبُ إيجادَ شجرةْ لا تحترقُ من وحشةِ مشاعرنا
أو وردةْ .. لا تبكيها جروحُ أصابعنا
في زمنٍ ما .. كانتْ كلُّ مقوماتِ الفارسْ .. رجولتهُ .. وحصانٌ ابيضْ
الآن على الفارسِ أنْ يبحثَ ولو في القمامة .. لتوفيرِ لقمةِ العيشْ
في زمنٍ ما .. كانتْ كلُّ مقوماتِ المرأة .. عينٌ وثغرْ
الآن مقوماتُ المرأة تعتمدُ على براعتها في التزييفْ
في زمنٍ ما .. كانَ الحبُ حباً
أو منْ يدري لعلهُ لمْ يكنْ
فمنْ يصدقُ الشعراءَ على أيِّ حالْ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انا بحبك

صاحب الموقع
صاحب الموقع
انا بحبك


ذكر
مـسـاهـمـَـاتـك : 8222
هـوايـتـك : الرياضة
سـجـلـت إمـتـى : 20/09/2007

لقاء ممتع مع احاسيس الأنثى الرائعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقاء ممتع مع احاسيس الأنثى الرائعه   لقاء ممتع مع احاسيس الأنثى الرائعه Emptyالسبت مايو 03, 2008 7:22 pm

تسلم ايدك على الكلام الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dream.own0.com
جـــنـــه

مـديـر عـَــام
مـديـر عـَــام
جـــنـــه


انثى
مـسـاهـمـَـاتـك : 14122
سـنــك : 41
مـوقـعـَـك : ملتقى دريم
عـَـمـلـك : لا اعمل
هـوايـتـك : القراءة
سـجـلـت إمـتـى : 20/12/2007

لقاء ممتع مع احاسيس الأنثى الرائعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقاء ممتع مع احاسيس الأنثى الرائعه   لقاء ممتع مع احاسيس الأنثى الرائعه Emptyالسبت مايو 03, 2008 11:00 pm

تسلم ايدك على الكلام الجميل
بس انا ليا طلب صغير ياريت الكلام يكبر شويه عشان انا مش عارفه اقرا ء
الكلام صغير اوى وهو كلام جميل وحلو تشكر عليه ونرجو منك المزيد

://89:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




لقاء ممتع مع احاسيس الأنثى الرائعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقاء ممتع مع احاسيس الأنثى الرائعه   لقاء ممتع مع احاسيس الأنثى الرائعه Emptyالأحد مايو 04, 2008 10:35 am

:7/8*:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




لقاء ممتع مع احاسيس الأنثى الرائعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقاء ممتع مع احاسيس الأنثى الرائعه   لقاء ممتع مع احاسيس الأنثى الرائعه Emptyالأربعاء مايو 07, 2008 3:28 pm

:مشكووور:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقاء ممتع مع احاسيس الأنثى الرائعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احاسيس مصورة
» احاسيس مجروحة
» احاسيس مقتوله
» حصرياً الاداه الرائعه للحمايه الشامله Kaspersky Virus Removal Tool 7.0.0.290 - 1
» وداعا ياشهر الخير فهل من لقاء ورجوع ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الملتقيات الادبيه :: ملتقي الشعر والخواطر وعذب الكلام-
انتقل الى: