العتـاب ! ادري انـك مـانـت حـمـل العـتـاب
والـزعـل ! ياعـسـى الله مايجـيـب الـزعــل
االغيـاب ! انــت تــدري ماحتـمـل للغـيـاب
وادري انـي لـو انــي غـبـت مـاحـدٍ ســأل
العـذاب ! ارتضيـتـه لــي وعشـتـك عــذاب
ياعـذابـي .. وياالـغـفـران لـلــي حـصــل
الـصـواب ! الله اعـلـم بالخـطـأ والـصــواب
وكــل شـخـصٍ مـعـرض للخـطـا والـزلـل
0000000000000000000000000
0000000000000000000000000000000
اربــع ابـيـات جـاتـه ضـمـن رد الـجـواب
والـبـلا انــه فهمـهـا بالخـطـأ وانـفـعـل !
ورد برسـالـةٍ جـابــت لـــي الاكـتـئـاب
كنـه اللـي كتبـهـا مــن دمــوع المـقـل !
واتسـاءل ! اش اللـي صــار يـابـو الشـبـاب
وتهـت مابيـن ممكـن ! قـد يكـون ! ولـعــل !
قلـت مـن بـاب مانفـتـح للأسـبـاب بــاب
باتـصـل بــه.. ورن .. ورن حـتـى فـصـل !
وصـرت بيـن الأمــل والـخـوف والأرتـيـاب
وبينـهـا وعقبـهـا وش صــار لــي لاتـسـل
وابـل دمـوع عينـي مـثـل وبــل السـحـاب
مثـل دمـع الخفـوق الـلـي بـصـدري هـمـل
دام يـانـور عيـنـي سـيـد تـلـع الـرقــاب
حـل حبـك بقلـبـي لـيـن غـصـب استـحـل
باصـبـر وباتـحـدى فــي هــواك الصـعـاب
وكــل صـعـبٍ بـعـون الله بيصـبـح سـهـل
لــو تـعـود ســراب ابـطـردك يالـسـراب
مالتـفـت لـلـي يقـولـون طــرده جـهــل
والله انــي عـلـى شـانـه لأســوق الـركـاب
ويـن مـاشـد اشــد وبـانـزل الـيـا نــزل
رحلـتـي بالـهـوى حــرم عليـهـا الايـــاب
فــي محطاتـهـا وآخــر مـحـطـه " أمـــل "
