لا شك ان تقاطيع وتضاريس جسم السيدة ذات تأثير كبير على حالتها النفسية وعلاقاتها الاجتماعية....
" فالسيدة "سماح" من نابلس تقول: انني ابدو بدينة ..لهذا لا ارغب بالخروج من المنزل كثيرا ...كما انني ابدي الحيرة والتردد لدى اختياري لملابسي ..حيث اشك في ما اذا كانت تناسب جسمي وهل ستزيده بدانة ...ام...؟
" اما "ام سمير" وهي متزوجة من القدس فهي اكثر صراحة حيث تقول: حينما أسير في الطريق اتخيل ان الجميع ينظرون الي خاصة الى صدري الضخم نسبيا واردافي!
" سيدة بدينة اخرى تقول في قعداتها المغلقة والخاصة مع جاراتها:لما بدو ياني جوزي في الليل ما برضى الا لما يطفي كل ضو اوضة النوم ...فانا اشعر بعدم الرضا عن جسدي البدين جدا!
الصحة من عند الله
ترى ماذا يقول الخبراء في شؤون المرأة من اطباء نفسانيين وغيرهم؟؟
" يقول الدكتور مهند احمد : لقد حان الوقت لمثل هؤلاء السيدات لان يتوقفن عن الشعور بالقلق وليواجهن اجسادهن بكل الفخر الذي تشعر به أي انثى تجاه انوثتها فكما ان هناك رجالا لا يحبون الا المرأة النحيفة "حتى العظم" فهناك الكثير ممن يحبونها سمينة "والصحة من عند الله"
كلهن جميلات
ويضيف الدكتور مهند :ان جمال المرأة بغض النظر عن مقاييسها الجسمانية يكمن في اعماقها وشخصيتها وانوثتها التي لا يحكمها مقياس "بالمتر" او "الكيلوغرام" فكل بنات حواء جميلات.... ولكنهن يختلفن في قدرتهن على الجاذبية تجاه الرجل ....
اذن سيدتي ...دعي عنك القلق وابدأي الحياة من جديد ...مهما كان وزنك...!!