سؤال تراه في عيون كثير من البنات ، لكل واحدة منهن عالمها الخاص بها الذي لا .......
سؤال تراه في عيون كثير من البنات ، لكل واحدة منهن عالمها الخاص بها الذي لا تريد لأحد أن يتدخل فيه وان تنبع قراراتها من داخلها هي فقط ، هناك من ترفض أن يتحكم فيها احد ، وعلى الع *** من ذلك نجد أيضا من بين الفتيات من ترحب بان يكون لها سمة سلطة ترجع إليها .
ومن اجل هذا التناقض توجهنا لبعض من الفتيات بهذا السؤال " مين بيتحكم فيكى ؟ " .
" عقلي "
- شيماء 24 سنة : بصراحة طريقة تفكيري وعقلي هما اللى بيوجهوا تصرفاتي وأسرتي عندهم ثقة كبيرة في عقلي وده يخليني مسئولة اكتر قدام نفسي .
" عائلتي "
- منى 20 سنة : أنا عيلتي بيتحكموا فيه بدافع الحكم والخوف عليه ، لكن للآسف بحس إن دية خنقه وكبت حرية ، وبجد ده عاملي مشاكل كثيرة في البيت وحاسة طول الوقت إني عايزة اخرج منه علشان أتخلص من التحكم ده .
" التقاليد "
- منة الله 29 سنة : في الحقيقة التقاليد دى حاجة كويسة مش وحشة ، وكل ما الواحد بيمشى على تقاليد عيلته أو بلده بيكون اكتر التزام واتزان كمان مع نفسه ، وكمان مش هيبقى متذمر على تقاليد من عشرات السنيين ومش ممكن تتغير ، وكمان اللى بيحافظ على التقاليد بيضمن احترام الناس .
- هدى 18 سنة : كلمة التقاليد بتكرر في بيتنا كتير قوى وبتتحكم في تصرفاتنا كلنا مش بس أنا ، وبصراحة أنا شايفة إننا لازم نعيد التفكير في الحاجات اللى بتتحكم فينا ، ونشوف الكويس منها وناخده.
" المستقبل والطموح "
- علياء 26 سنة : أنا شخصيا باخد بالى قوى وببص دايما لقدام ، واللي بتتحكم فيه هي نظرتي للمستقبل وطموحاتي ، بحيث إن الحاجة اللى ممكن تضر مستقبلي بأبعد عنها تماما ، والحاجة اللى في صالح مستقبلي هيه اللى بقدم عليها .
"خطيبي "
- نهى 22 سنة : خطيبي هوة كل حياتي وهوة اللى بستأذن منه قبل ما أروح أي مكان ، وهوة اللى ببيوجهنى وبيقولى فين الصح والغلط ، بصراحة هوة بيتحكم في كل حاجة في حياتي ، وأنا كمان مبسوطة كده .
"كل حاجة "
- مايسة 27 سنة : بالنسبة لحياتي فانا كل حاجة بتتحكم فيه عيلتى والتقاليد والناس والخوف وشغلي كل حاجة ، يعنى لو قررت اعد الحاجات اللى بتتحكم فيه هيبقى اكتر من اللى قولتهم بكتير ، ولو فكرت إني ما اخليش حاجة تتحكم في حياتي وفيه يبقى هاخسر كل دول .
نحن لا نرفض أن يكون هناك من له سلطة على تصرفاتنا ولكن نعتقد انه في المقام الأول لابد أن تكون هذه السلطة هي لله "عز وجل" ، فلابد أن من يحكم تصرفاتك هو عقلك الذي تكون مرجعيته دينك .